* " مدونة تبحث عن الحق على مذهب {الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة } الطائفة المنصورة التي لايضرها من خذلها ولا من خالفها حتى يأتي الله بأمره " * .

الخميس، 30 يونيو 2011

حال السلف مع الصلاة . . نماذج وأمثله

ورد في عن حال السلف الصالح في الصلاة في كتّيب لعبدالملك القاسم اسمه (( والثمن الجنه )) حيث قال :
ضرب سلفنا الصالح أروع الأمثله وأصدق الإستجابه(أي لنداء الصلاة) حتى في المرض الشديد . . . . . فعندما سمع عامر بن عبالله المؤذن وهو يجود بنفسه ومنزله قريب من المسجد قال: خذوا بيدي فقيل له : إنك عليل فقال : أسمع داعي الله فلا أجيبه فأخذوا بيده فدخل في صلاة المغرب فركع مع الإمام ركعه ثم مات . . . . . .

وهذا فاروق هذه الأمه رضي الله عنه ينتبه بعدما ذكر بالصلاة وهو في حالة الإغماء الشديد فقد ذكر المسور بن مخرمه رضي الله عنه : أن عمر بن الخطاب لما طعن جعل يُغمى عليه فقيل : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كان به حياة فقالوا : الصلاة ياأمير المؤمنين قد صليت فانتبه فقال : الصلاة ها ( مايدري أين هو من شدة الإغماء ) ثم قال : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى وجرحه يثعب دما
َ[ وورد هذا في كتاب" تاريخ عمر" وكتاب "الزهد" للإمام أحمد ] .

وهذا عدي بن حاتم يقول : " ماجاء وقت الصلاة إلا وأنا إليها بالأشواق وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا مستعد " وكان يقول : ماأقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء . . . . .
وهذا إبراهيم بن ميمون المروزي وكان يمتهن الصياغه وطرق الذهب والفضه فكان إذا رفع المطرقه وسمع النداء لم يردها ثانيه وكذلك ورد عن محمد بن القاسم أنه مرة ذهب إلى عائشه رضي الله عنها ليسلم عليها يقول : فوجدتها تصلي صلاة الضحى وتقرأ (( فمن ّ الله علينا ووقانا عذاب السموم )) في سورة الطور وتبكي وتدعو وتردد هذه الآيه فقمت حتى مللت وهي كما هي فلما رأيت ذلك ذهبت للسوق فقلت : أفرغ من حاجتي وأرجع ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد الآيه وتبكي وتدعو .
وكذلك المحدث الكبير محمد بن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح يصلي ذات ليله فلسعه الزنبور سبع عشرة مره فلما قضى صلاته قال : انظروا ماالذي آذاني وهذا سعيد ابن المسيب لم تفته تكبيرة الإحرام منذ خمسين سنه وهذا ابن سماعه يقول مكثت أربعين سنه لم تفتني التكبيره الأولى . . . . . . .  وغيرهم كثير وكثير
ولا تنسوا قول ابراهيم النخعي ( إذا رأيت الرجل يتهاون في تكبيرة الاحرام فاغسل يديك منه) .
قال صلى الله عليه وسلم ((إن من خير أعمالكم الصلاه  ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن ))
اللهم ألطف بحالنا وأدرك لنا مابقي من أعمارنا  وثبت على الحق حجتنا  واسلل سخائم صدورنا  وأعنا على أنفسنا والشيطان  وحبب إلينا الإيمان وزينه لنا  وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان ،  ،  ،   .