ـــ هناك عدة مسائل تتعلق بسنن الترمذي وسنن أبي داوود نذكر بعضها فمنها ـــ :
* إن سنن أبي داوود عند المحدثين يعتبر من مظان ومصادر الحديث الحسن فقد قال أبي داوود في رسالته إلى أهل مكة : " وما سكت عنه فهو حسن " فلهذا قال ابن الصلاح : " فما وجدناه مذكوراً مطلقاً وليس في واحد الصحيحين ولا نص على صحته أحد فهو حسن عند أبي داوود " .
* أن هدف أبي داوود في سننه ذكر الحديث الصحيح وما يشبه الصحيح أو يقاربه في الصحة فقد قال رحمه الله : " ذكرت الحديث الصحيح وما يشبهه ومايقاربه وما كان فيه من وهن شديد بينته , ومالم أذكر فيه شيئاً فهو صالح "
* ذكر عنه رحمه الله تعالى ــ أعني أباداوود ــ أنه يذكر في كل باب من السنن أصح ماعرفه فيه .
* سنن الترمذي رحمه الله هي أصل في معرفة الحديث الحسن عند المحدثين كما ذكر ابن كثير ذلك في كتابه : ( الباعث الحثيث ) .
* عندما يقول الترمذي : " حديث حسن صحيح " فقد ورد في ذلك عدة أقوال منها :
1- أن صحته باعتبار سند وتحسينه باعتبار سند آخر .
2 ـ أن تحسينه باعتبار المتن وتصحيحه باعتبار السند .
3 ـ وقال بعضهم ومنهم ابن كثير في كتابه ( الباعث الحثيث ) أنه يشرّب الحكم بالصحة على الحديث كما يُشّرب الحسن كذلك فيكون عند ابن كثير وغيره ممن قال بقوله : أن قوله " حسن صحيح " أقل من قوله : " حديث صحيح " وأعلى من قوله : " حديث حسن " .
والذي يظهر أن معنى قوله : " حديث حسن صحيح " أنه صحيح من جهة اسناد وحسن من جهة اسناد أخرى وذلك أن المحدثين يهتمون بمسأل الإسناد أكثر من المتن في حكمهم على الأحاديث والله أعلم .
ثم هناك مسألة مهمة يجب أن تعلم وهي : ( أن الحكم على الحديث بالصحة أو الحُسن على الإسناد لايعني ذلك صحة المتن فقد يكون المتن فيه علة وقدح ) والله ولي التوفيق .
* إن سنن أبي داوود عند المحدثين يعتبر من مظان ومصادر الحديث الحسن فقد قال أبي داوود في رسالته إلى أهل مكة : " وما سكت عنه فهو حسن " فلهذا قال ابن الصلاح : " فما وجدناه مذكوراً مطلقاً وليس في واحد الصحيحين ولا نص على صحته أحد فهو حسن عند أبي داوود " .
* أن هدف أبي داوود في سننه ذكر الحديث الصحيح وما يشبه الصحيح أو يقاربه في الصحة فقد قال رحمه الله : " ذكرت الحديث الصحيح وما يشبهه ومايقاربه وما كان فيه من وهن شديد بينته , ومالم أذكر فيه شيئاً فهو صالح "
* ذكر عنه رحمه الله تعالى ــ أعني أباداوود ــ أنه يذكر في كل باب من السنن أصح ماعرفه فيه .
* سنن الترمذي رحمه الله هي أصل في معرفة الحديث الحسن عند المحدثين كما ذكر ابن كثير ذلك في كتابه : ( الباعث الحثيث ) .
* عندما يقول الترمذي : " حديث حسن صحيح " فقد ورد في ذلك عدة أقوال منها :
1- أن صحته باعتبار سند وتحسينه باعتبار سند آخر .
2 ـ أن تحسينه باعتبار المتن وتصحيحه باعتبار السند .
3 ـ وقال بعضهم ومنهم ابن كثير في كتابه ( الباعث الحثيث ) أنه يشرّب الحكم بالصحة على الحديث كما يُشّرب الحسن كذلك فيكون عند ابن كثير وغيره ممن قال بقوله : أن قوله " حسن صحيح " أقل من قوله : " حديث صحيح " وأعلى من قوله : " حديث حسن " .
والذي يظهر أن معنى قوله : " حديث حسن صحيح " أنه صحيح من جهة اسناد وحسن من جهة اسناد أخرى وذلك أن المحدثين يهتمون بمسأل الإسناد أكثر من المتن في حكمهم على الأحاديث والله أعلم .
ثم هناك مسألة مهمة يجب أن تعلم وهي : ( أن الحكم على الحديث بالصحة أو الحُسن على الإسناد لايعني ذلك صحة المتن فقد يكون المتن فيه علة وقدح ) والله ولي التوفيق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق