* " مدونة تبحث عن الحق على مذهب {الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة } الطائفة المنصورة التي لايضرها من خذلها ولا من خالفها حتى يأتي الله بأمره " * .

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

مسائل أجمع عليها العلماء في باب " مايبطل الصلاة " في كتاب المغني وغيره .

ــ من المسائل التي أجمع عليها الفقهاء في هذا الباب :

1 ــ قول أكثر أهل العلم في التكبير غير تكبيرة الإحرام أو التسبيح في الركوع أوفي السجود أو قول : سمع الله لمن حمده أو قول : ربنا ولك الحمد أو ربي اغفر لي أو التشهد الأول أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير أن هذه الثمانية ليست واجبة في قولهم إلا الشافعي فإنه أوجب منها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وجعله من الأركان , ولأحمد رحمه الله رواية ثانية في هذا بالوجوب وهو قول اسحاق ولكن الأكثر على عدم وجوبهن . 
2 ــ أجمعوا على كراهة العبث في الصلاة ومايشغل عنها ةيذهب خشوعها , وقد روي عن النبي صلى اللع عليه وسلم أنه قال عن رجل كان يعبث في صلاته : " لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه "  .
3 ــ أجمع أكثر الفقهاء على جواز عدّ الآي في الصلاة حتى الإمام أحمد وأما عدّ التسبيح فتوقف فيه الإمام أحمد والكثيرعلى جوازه منهم جلُّ التابعين مثل طاووس وابن سيرين والشعبي والمغيرة بن حكيم وإسحاق بن راهويه وابن أبي مليكه وكرهه من الأئمة أبوحنيفة والشافعي وعللوا ذلك بأنه يشغل عن الخشوع المامور به في الصلاة , ولكن تبين لنا أنه جائز لأن فيه أثراً رواه الأثرم بإسناده عن يحي بن وثاب وطاووس والحسن ومحمد بن سيرين زابراهيم النخعي والمغيرة بن حكيم ومجاهد وسعيد بن جبير ولم يعرف لهم مخالف في عصرهم فيكون مثل الإجماع . والله ولي التوفيق , , ,  .
4 ــ الكلام عمداً في الصلاة مع علمه بالتحريم ولغير مصلحة يبطل الصلاة اتفاقاً , قال ابن المنذر : " أجمع أهل العلم على أن من تكلم في صلاته عامداً وهو لايريد صلاح صلاته أن صلاته فاسدة "  .
5 ــ لو ضحك في صلاته وبان منه حرفان فسدت صلاته , وكذلك لو قهقه ولم يبن شيء
 فصلاته فاسدة لاخلاف في ذلك وممن روي عنه هذا القول جابر بن عبدالله وعطاء ومجاهد والحسن وقتادة والنخعي والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي , ولذلك قال ابن المنذر : " أجمعوا على أن الضحك يفسد الصلاة  " . 
6 ــ التبسم في الصلاة لايفسدها وهو قول واحد مجمع عليه لايعلم فيه مخالف , قال ابن المنذر : " وأكثر أهل العلم على أن الضحك لايفسدها "   .

             *************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق