* " مدونة تبحث عن الحق على مذهب {الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة } الطائفة المنصورة التي لايضرها من خذلها ولا من خالفها حتى يأتي الله بأمره " * .

الخميس، 1 ديسمبر 2011

الإجماع فيمن ترك الصلاة في كتب الفقه من المغني وغيره .

بعد حمد الله وشكره والصلاة على النبي الكريم نقول : 

هناك عدة في هذا الباب تجدر الإشارة والتنبيه لها وهي :
* أجمع أكثر أهل العلم من الفقهاء والمحدثين أن تارك الصلاة يقتل حداً ولكنه لايحكم بكفره وهذا المجمع عليه في قول الأكثرية من العلماء وهو اختيار العالم الحبر أبي عبدالله بن بطة رحمه الله تعالى وهي رواية عن الإمام أحمد وقول أبي حنيفة ومالك والشافعي . 

* تارك الصلاة أجمع المسلمين على عدم ترك تغسيله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ولا منع ورثته ميراثه ولا منعه للميراث وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (( صلوا على من قال لاإله إلا الله ))  قال ابن قدامة رحمه الله في المغني : " فإننا لانعلم في عصر من الأعصار أحداً من تاركي الصلاة تُرك تغسيله والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين ولا منْع ورثته ميراثه ولا مُنِع هو من ميراث مورّثه ولا فرّق بين زوجين لترك الصلاة مع أحدهما لكثرة تاركي الصلاة , ولو كان كافراً لثبتت هذه الأحكام كلها " . 
* تارك الصلاة يجب عليه قضاؤها ولا خلاف بين أهل العلم بل بين المسلمين في ذلك ولو كان مرتداً أو كافراً بتركه , لم يجب عليه قضاء صلاة ولا صيام وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أحداً ممن آمن به أن يقضي الصلوات التي فاتت قبل اسلامه   .
وبالله التوفيق , , ,  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق